تحاصر النفايات حي المروج في صبيا بمنطقة جازان، منذ نحو شهرين، مصدرة للأهالي الروائح الكريهة والحشرات والأمراض، دون أن تتحرك الجهات المختصة لإزالتها.
وأنحى السكان باللائمة على بلدية صبيا، في الأضرار التي لحقت بهم، جراء تكدس المخلفات في المروج، متوعدين بمقاضاتها في حال لم تتدارك الوضع وتنهي الخطر المحدق بهم.
وتذمر مراد باصهي من تدني مستوى الإصحاح البيئي في حي المروج، منذ ما يزيد على شهرين، في ظل غياب دور بلدية صبيا، وأمانة جازان، لافتا إلى أن المخلفات تصدر لهم الروائح الكريهة والأوبئة والحشرات، وأحدثت تلوثا بيئيا وبصريا في الحي.
وحذر مراد هجري من تزايد رقعة النفايات في المروج يوما بعد آخر، وتحولها بمرور الأيام إلى مرتع للكلاب والحيوانات الضالة، التي تؤذي العابرين، مشددا على ضرور الاهتمام بإزالة المخلفات والارتقاء بالنظافة في المروج.
ونبه يحيى محمد إلى خطورة تكدس النفايات في الحي، منذ فترة طويلة دون أن تتحرك بلدية صبيا لعلاج المشكلة، لافتا إلى أن الجهات المختصة للأسف لا تتحرك إلا عند وقوع كارثة، لا سمح الله.
وطالب يحيى بلدية صبيا بإلزام عمال النظافة بالمرور على المنطقة بشكل متواصل؛ حفاظا على نظافة الحي وخدمة قاطنيها، لافتا إلى أنهم يتوجسون من تكدس النفايات في الحي، ما أوجد بيئة ملائمة لتكاثر الحشرات والبعوض الناقل للأمراض المختلفة.
وشكا ناصر محمد من تراكم النفايات في الشوارع، ما صعب من تحرك الأهالي في الحي، خصوصا عند توجههم لأداء الصلاة في المسجد، محذرا من كارثة بيئية تجتاح الحي، وتنشتر الأمراض فيه.
بدوره، حذر الخبير في حماية البيئة الدكتور علي الخالدي من خطورة ترك النفايات في الشوارع بطريقة بشعة، مشيرا إلى أن المخلفات تتحلل خلال يومين، وتبدأ البكتيريا في التكاثر عليها، وتنتشر الأوبئة، مشكلة خطرا على صحة السكان.
وشدد على إزالة المخلفات أولا بأول، بدلا من تركها لتصدر الأمراض للأهالي، ملمحا إلى أن تكاليف إزالتها أقل بكثير مما ينفق على الحملات الصحية لمعالجة آثارها السلبية على الإنسان.
في المقابل، أكد محافظ صبيا علي زعلة لـ«عكاظ» أن المحافظة تنفذ جولات مستمرة على أحياء صبيا لمراقبة عمل البلدية والجهات المختصة، وتتسلم تقارير يومية عن الملاحظات ومنها تدني مستوى النظافة في بعض الأحياء.
ووعد زعلة بمعالجة مشكلة أهالي المروج مع تكدس النفايات، مشددا على أنهم لا يقبلون أي تهاون أو تقصير يمس حياة الفرد، خصوصا أن تراكم النفايات له ضرر بيئي وصحي.
وأنحى السكان باللائمة على بلدية صبيا، في الأضرار التي لحقت بهم، جراء تكدس المخلفات في المروج، متوعدين بمقاضاتها في حال لم تتدارك الوضع وتنهي الخطر المحدق بهم.
وتذمر مراد باصهي من تدني مستوى الإصحاح البيئي في حي المروج، منذ ما يزيد على شهرين، في ظل غياب دور بلدية صبيا، وأمانة جازان، لافتا إلى أن المخلفات تصدر لهم الروائح الكريهة والأوبئة والحشرات، وأحدثت تلوثا بيئيا وبصريا في الحي.
وحذر مراد هجري من تزايد رقعة النفايات في المروج يوما بعد آخر، وتحولها بمرور الأيام إلى مرتع للكلاب والحيوانات الضالة، التي تؤذي العابرين، مشددا على ضرور الاهتمام بإزالة المخلفات والارتقاء بالنظافة في المروج.
ونبه يحيى محمد إلى خطورة تكدس النفايات في الحي، منذ فترة طويلة دون أن تتحرك بلدية صبيا لعلاج المشكلة، لافتا إلى أن الجهات المختصة للأسف لا تتحرك إلا عند وقوع كارثة، لا سمح الله.
وطالب يحيى بلدية صبيا بإلزام عمال النظافة بالمرور على المنطقة بشكل متواصل؛ حفاظا على نظافة الحي وخدمة قاطنيها، لافتا إلى أنهم يتوجسون من تكدس النفايات في الحي، ما أوجد بيئة ملائمة لتكاثر الحشرات والبعوض الناقل للأمراض المختلفة.
وشكا ناصر محمد من تراكم النفايات في الشوارع، ما صعب من تحرك الأهالي في الحي، خصوصا عند توجههم لأداء الصلاة في المسجد، محذرا من كارثة بيئية تجتاح الحي، وتنشتر الأمراض فيه.
بدوره، حذر الخبير في حماية البيئة الدكتور علي الخالدي من خطورة ترك النفايات في الشوارع بطريقة بشعة، مشيرا إلى أن المخلفات تتحلل خلال يومين، وتبدأ البكتيريا في التكاثر عليها، وتنتشر الأوبئة، مشكلة خطرا على صحة السكان.
وشدد على إزالة المخلفات أولا بأول، بدلا من تركها لتصدر الأمراض للأهالي، ملمحا إلى أن تكاليف إزالتها أقل بكثير مما ينفق على الحملات الصحية لمعالجة آثارها السلبية على الإنسان.
في المقابل، أكد محافظ صبيا علي زعلة لـ«عكاظ» أن المحافظة تنفذ جولات مستمرة على أحياء صبيا لمراقبة عمل البلدية والجهات المختصة، وتتسلم تقارير يومية عن الملاحظات ومنها تدني مستوى النظافة في بعض الأحياء.
ووعد زعلة بمعالجة مشكلة أهالي المروج مع تكدس النفايات، مشددا على أنهم لا يقبلون أي تهاون أو تقصير يمس حياة الفرد، خصوصا أن تراكم النفايات له ضرر بيئي وصحي.